سياسة وأمن » تصريحات

قطر تؤكد دفع جهودها للتوصل لحل الأزمة في غزة قبل رمضان وتتفاءل بالتوصل لتسوية

في 2024/02/27

متابعات-

قال المتحدث بلسان وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، اليوم الثلاثاء، إنه لا يوجد اتفاق بين حماس وإسرائيل حول القضايا الرئيسية لوقف إطلاق النار في غزة.

وأكد الأنصاري أنه لا يوجد انفراجة يمكن الإعلان عنها بخصوص اتفاق وقف إطلاق النار، قائلا إن قطر “تضغط بقوة” من أجل الموافقة على الاتفاق الذي طرح في باريس بين حماس وإسرائيل.

وأشار إلى أن إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة يتراجع وعلى المجتمع الدولي التدخل بشكل أوضح، موضحا أن قطر لا يمكنها التعليق على تعليقات الرئيس الأمريكي جو بايدن حول إمكانية اتفاق إسرائيل وحركة حماس الأسبوع المقبل على وقف إطلاق النار.

ولم يتطرق الأنصاري في الإحاطة الأسبوعية لوزارة الخارجية القطرية، إلى تفاصيل التوافقات الجارية وما ينسب لبعض المصادر من تسريبات حول مضمون الوساطة الجارية. وشدد الأنصاري أن كل الأطراف تبذل ما بوسعها للدفع من أجل حل قبيل دخول الشهر الفضيل. وذكر ماجد الأنصاري أكثر من مرة كلمة الأمل، وتمسك الجميع بضرورة التوصل لاتفاق ينهي المأساة الحاصلة في غزة.

وفي رده على سؤال “القدس العربي” عن آفاق الوساطة الجارية حالياً وتزامن اللقاءات الجارية في باريس مع زيارة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لفرنسا، أكد الأنصاري أن الجميع يعمل من أجل التوصل للاتفاق، وهناك عقبات وتحديات ما تزال تعيق الوصول للاتفاق. وجدد التأكيد أن التفاؤل والأمل ما يزال قائماً.

وعن الوضع في غزة، اعتبر ماجد الأنصاري أنه كارثي وخطير وأكد على ضرورة ضغط المجتمع الدولي من أجل الحيلولة دون استمرار تجويع شعب غزة.  وقال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية إن الوضع في غزة كارثي، والجانب الإنساني مؤلم، ويجب أن لا يكون محوراً لأي اتفاق.  وكشف المسؤول القطري عن تحديات تحول دون إيصال المساعدات إلى سكان القطاع المحاصرين، وهي تشير لوضع إنساني كارثي.

وقال ماجد الأنصاري إن قطر تنسق مع فرنسا لإرسال ثلاث طائرات من المساعدات. وحول الأنباء المتداولة عن ضغوط لتشكيل حكومة تكنوقراط في فلسطين، أشار المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية إلى أن الدوحة مع حكومة تدير كامل أرض فلسطين لتقوم بواجبها، وهي مع وجود توافق فلسطيني ووحدة القرار الداخلي للمساهمة في إرساء حالة أكثر استقرارا في الأراضي الفلسطينية.