سياسة وأمن » تصريحات

بن سلمان مستقبلاً زيلينسكي: ندعم جهود حل أزمة أوكرانيا

في 2024/02/27

متابعات- 

استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وذلك في زيارة للأخير تزامنت مع بيان خليجي أكد قلق دول مجلس التعاون من استمرار الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، أكد ولي العهد حرص المملكة ودعمها لكافة المساعي والجهود الدولية الرامية لحل الأزمة، والوصول إلى السلام، ومواصلة الجهود للإسهام في تخفيف الآثار الإنسانية الناجمة عنها.

وبعد وصوله للمملكة، أشاد زيلينسكي بمساهمة السعودية في إطلاق سراح أسرى أوكرانيين، مؤكداً أن بلاده تعتمد على الدعم النشط والمستمر من المملكة للوصول إلى السلام.

وفي وقت لاحق، استقبل ولي العهد السعودي الرئيس الأوكراني، وأكد مكتب الأخير أن المناقشات تتضمن صيغة السلام، وعودة أسرى الحرب، إلى جانب مجالات التعاون الاقتصادي، ومشاركة السعودية في إعادة إعمار أوكرانيا.

كما نقلت قناة "الإخبارية" السعودية قوله: "سنناقش خلال زيارة المملكة مجالات التعاون الاقتصادي الواعدة ومشاركتها في إعادة إعمار أوكرانيا".

وأضاف: "قيادة المملكة ساهمت في إطلاق سراح أبناء شعبنا، وأنا على ثقة من أن هذه الزيارة ستسفر عن نتائج".

وأشار أيضاً إلى أنه "نقترب من قمة السلام الأولى، ونعتمد على الدعم المستمر من المملكة".

قلق خليجي من استمرار الحرب

وصباح اليوم، أعربت دول مجلس التعاون الخليجي عن قلقها العميق لاستمرار الحرب في أوكرانيا، والتي تجاوزت عامها الثاني في هذا الشهر، مشيرة إلى تداعياتها الخطيرة على الأوضاع الأمنية والإنسانية والصحية والاقتصادية في العالم، وخصوصاً فيما يتصل بتأثيرها على جهود مواجهة تحديات الأمن الغذائي.

وجددت الدول الست التزامها بمواصلة الجهود الإنسانية للمحتاجين والمتضررين من الحرب، مضيفةً أن السبيل الوحيد لتفادي المزيد من الأضرار للمدنيين والبنية التحتية المدنية هي التوصل إلى وقف الأعمال العدائية بشكل مستدام، والانخراط في خطوات نحو التوصل لحل سلمي يتسق مع ميثاق الأمم المتحدة.

جاء ذلك في بيان ألقته المندوبة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، علياء بنت أحمد بن سيف آل ثاني، نيابة عن دول مجلس التعاون، أمام اجتماع المناقشة المفتوحة في الجمعية العامة حول الوضع في "الأراضي المحتلة مؤقتاً في أوكرانيا - البند 62"، في مقر المنظمة بنيويورك.

ومنذ بداية الحرب في 24 فبراير 2022، بذلت الدول الخليجية، وعلى رأسها السعودية وقطر والإمارات، جهوداً لتسوية النزاع بين روسيا وأوكرانيا، من أبرزها استضافة جدة لاجتماع دولي، شهر أغسطس الماضي، نتج عنه الاتفاق على مواصلة التشاور الدولي بما يسهم في بناء أرضية مشتركة تمهد الطريق للسلام، إضافة إلى نجاح وساطات سعودية وإماراتية وقطرية بإجراء صفقات تبادل للأسرى بين موسكو وكييف.