متابعات-

دعت دول مجلس التعاون الخليجي، مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، لرصد وتوثيق كافة الانتهاكات الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، وآخرها المجزرة التي ارتكبها بحق الأبرياء أثناء تلقيهم المساعدات الإغاثية.

جاء ذلك في بيان ألقته هند المفتاح، المندوب الدائم لقطر لدى الأمم المتحدة، بصفتها رئيساً للمجموعة الخليجية، أمس الاثنين، أمام الدورة الخامسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة في جنيف.

وطالبت المفتاح، بضرورة تقديم كل الدعم الازم لعمل لجنة تقصي الحقائق، لرصد وتوثيق تلك الانتهاكات.

ودعت المفوض السامي لحقوق الانسان إلى "مشاركتها الجهود للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والاستفادة من نفوذ مكتبه للدفع مع الجهات الفاعلة الدولية والإقليمية القادرة على تسهيل وقف آلة الحرب الإسرائيلية عن الإبادة في القطاع".

وحثت المفتاح، المفوض السامي على ضرورة "تكثيف الجهود والمطالبة برفع الحصار وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري ودون عوائق".

ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، استنفرت دول مجلس التعاون الخليجي جهودها السياسية والدبلوماسية والإنسانية، لإيقاف العدوان.

كما دعمت دول الخليج الجهود الدولية والأممية، لتخفيف معاناة سكان قطاع غزة، من خلال تقديم المساعدات، والمشاركة في الجهود السياسية كما هو حال دولة قطر للتوصل إلى هدنة مستدامة في القطاع.