متابعات- 

اتفقت شركة "أرامكو" السعودية مع شركة "أديس العربية القابضة" على تعليق العمل بعدد من منصات الحفر البحرية في المملكة، لفترة مؤقتة، وسط سعيها لتعليق عقود عمل 3 منصات أخرى.

وأعلنت "أديس" في بيان لـ "تداول السعودية"، أنها اتفقت مع أرامكو على تعليق عمل 5 من أصل 33 منصة حفر بحرية مرفوعة عاملة في المملكة لمدة قد تصل إلى 12 شهراً، موضحة أن القرار سيدخل حيز التنفيذ بعد أسبوع من تاريخ توقيع الإخطار المتفق عليه، أو بعد انتهاء المنصات من مهامها الجارية حالياً.

ووفق الشركة، فإن إحدى المنصات المستهدفة سيتم تشغيلها في تايلاند بالنصف الثاني من العام الحالي، فيما تستعد منصة أخرى للعمل في مشروع آخر مرتقب بالمنطقة (لم تحدده).

بدورها، أعلنت شركة "الحفر العربية" في بيان، أنها تبحث حالياً خياراتها مع "أرامكو" حول تعليق عقود عمل 3 منصات حفر بحرية لمدة سنة كحد أقصى، موضحة أنه لم يتم بعد تحديد منصات الحفر المستهدفة أو تاريخ بدء تعليق العقود.

وحول ما إذا كانت هذه الخطوات ستؤثر على تقديرات الشركتين المالية لهذا العام، أكدت "الحفر العربية" أنها لن تغير توقعاتها بنمو إيرادات 2024، فيما أعلنت "أديس" عدم وجود أي تغيير في هذا الإطار.

وأوضحت أن توقعات الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء ستتراوح ما بين 2.89 و3.04 مليارات ريال (بين 770 مليون دولار و810 ملايين دولار أمريكي)، ما يعني زيادة تتراوح بين 35% و42% تقريباً على أساس سنوي.

وتأتي هذه التطورات عقب تخلي السعودية في يناير الماضي، عن الخطط التي أعلنتها قبل نحو 4 سنوات بزيادة الطاقة القصوى المستدامة لإنتاج النفط بمقدار مليون برميل يومياً، والبقاء عند مستوى الإنتاج الحالي البالغ 12 مليون برميل يومياً.

يشار إلى أن "أديس" تأسست عام 2022، وتقدم خدمات تعاقدية للحفر وصيانة الآبار البرية والبحرية، والخدمات المتصلة باستخراج النفط، فيما تأسست "الحفر العربية" عام 1964 وتقدم خدمات الحفر للتنقيب عن الغاز والنفط.