سياسة وأمن » تصريحات

زعماء خليجيون يبحثون خفض التصعيد العسكري بالمنطقة

في 2024/04/17

متابعات-

تلقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اتصالاً هاتفياً من أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

وأجرى أمير قطر اتصالاً هاتفياً مع ولي العهد السعودي، استعرضا خلاله "العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتنميتها".

كما بحثا تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، لا سيما في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وفق الوكالتين القطرية والسعودية.

وأكدا "ضرورة خفض كافة أشكال التصعيد، وتجنب اتساع نطاق الصراع في المنطقة".

وشدد أمير قطر وولي العهد السعودي على "أهمية وقف إطلاق النار في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وصولاً لتحقيق حل دائم ونهائي للقضية الفلسطينية، بما يحقق سلاماً دائماً وشاملاً في المنطقة".

وجرى خلال الاتصال "بحث تداعيات التصعيد العسكري في المنطقة، وخطورة انعكاساته على الأمن والاستقرار".

وفي ذات السياق قالت وكالة الأنباء السعودية "واس"، إن الأمير محمد بن سلمان تلقى اتصالاً هاتفياً من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات.

ووفق الوكالة، جرى خلال الاتصال "بحث تداعيات التصعيد العسكري في المنطقة وخطورة انعكاساته على الأمن والاستقرار، وأهمية بذل الجهود لمنع تفاقم الأوضاع لتجنيب المنطقة مخاطر الحروب".

وتأتي الاتصالات في وقتٍ يتصاعد فيه منسوب التوتر الإقليمي على وقع تهديدات تل أبيب بتوجيه ضربة عسكرية لإيران، بعد أن شنت طهران هجوماً انتقامياً على "إسرائيل"، في 13 أبريل الجاري.

ومساء السبت، أطلقت إيران مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة تجاه "إسرائيل"، رداً على هجوم صاروخي استهدف القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق، مطلع الشهر الجاري.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن "إسرائيل" حرباً مدمرة على غزة خلفت أكثر من 100 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة ودماراً هائلاً، وفق بيانات فلسطينية وأممية.

وتواصل "إسرائيل" الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فوراً، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".