صحة » اجراءات

الإمارات تطلق "الإقامة الزرقاء" طويلة الأمد للمهتمين بالبيئة

في 2024/05/16

متابعات- 

اعتمد نائب الرئيس الإماراتي رئيس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أمس الأربعاء، "الإقامة الزرقاء"، وهي إقامة طويلة الأمد لمدة 10 سنوات.

وتمثل فئة "الإقامة الزرقاء" أول إقامة طويلة الأمد تمنح للأفراد ذوي الإسهامات والجهود الاستثنائية في مجال حماية البيئة والاستدامة من داخل وخارج الإمارات.

وكتب بن راشد في حسابه على منصة "إكس": "اعتمدنا اليوم "الإقامة الزرقاء"، وهي إقامة طويلة الأمد لمدة 10 سنوات، سيتم منحها للأفراد ذوي الإسهامات والجهود الاستثنائية في مجال حماية البيئة، سواء البحرية أو البرية أو جودة البيئة الجوية أو الاستدامة وتقنياتها الحديثة أو الاقتصاد الدائري أو غيره من المجالات".

وأضاف: "استدامة اقتصادنا أصبحت مرتبطة باستدامة بيئتنا.. وتوجهاتنا الوطنية واضحة وثابتة في هذا المجال".

وستقدم "الإقامة الزرقاء" من خلال إجراء التقديم المباشر لها ضمن خدمات التقديم في الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، أو من خلال ترشيح الجهات المختصة في الدولة للشخصيات المرشحة لها.

من جانبه قال سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، رئيس مؤتمر الأطراف "COP28"، إن قيادة بلاده تحرص على ترسيخ إرث الاستدامة.

وأشاد الوزير الإماراتي بالإعلان عن المبادرة الرائدة بإطلاق "الإقامة الزرقاء"، التي تمثل "خطوة مهمة نحو تعزيز الدور الرائد عالمياً للإمارات في مجالات الاستدامة وحماية البيئة والطبيعة". 

وأضاف، في تصريح له بمناسبة اعتماد نظام "الإقامة الزرقاء"، أن هذه المبادرة تشكل حافزاً قوياً لاستقطاب أصحاب الكفاءات والمواهب والخبرات العالمية للمشاركة في جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.

وستدعم الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي في التوصل إلى الحلول العملية والفعّالة المنشودة لمواجهة تداعيات تغير المناخ.

وتابع الجابر: "تأتي هذه المبادرة في عام الاستدامة الذي تم تمديده إلى عام 2024 بعد النجاح المتميز الذي حققته الدولة في استضافة مؤتمر الأطراف  COP28 الذي قدم نموذجاً جديداً لقدرة الإمارات على التميز في العمل الدولي متعدد الأطراف وتعزيز التعاون الدولي وتوحيد الجهود العالمية لإيجاد حلول عملية لتحديات تغير المناخ".