مجتمع » حريات وحقوق الانسان

أو تسحل الحرائر؛ في سجن الحائر؟!

في 2015/06/08


بقلم:
حَامِلِ البُشرَى

بسم الله الرحمن الرحيم

أو تسحل الحرائر؛
في أروقة الحائر؟!

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
عندما كان النبي صلى الله عليه وسلم في إحدى مغازيه فوجد امرأة مقتولة؛ فقال: (ماكن لهذه أن تقاتل).
إن حرمة دم النساء الكافرات معلومة عند أهل العلم فلا تقتل أبدًا إلا في حالات أجازها الشرع.
إن سبب إخراج بني قينقاع من المدينة أن كشف أشقاهم عورة مسلمة موحدة لله، فكان الجلاء. فكم من عورة للموحدات تكشف ولا حراك؟!
ولسان حال الموحدات اللهم إن نبيك صلى الله عليه وسلم قد مات، اللهم اخرج لنا من أحفاده من يغيثنا.
وإليك يا جندي الطوارئ،
يا من تضرب نساء المسلمين إن لك عند الموحدين عهد ولن ينسوه لك، وإن النساء الموحدات خط أحمر من تجاوزه فقد تحسا سماً ناقعاً فليكبر على نفسه أربعاً ولا يُلام أحد بعدها على دفنه وسوف يردون السوط أسواط، والسحل بالسحل، وتختم لك بسكين يخمد ذكرك، ويقطع رأسك بها بإذن الله؛ فارتقب!
***
أما أنتِ أيّتها الموحدة؛
فلكِ الله إذ لم تجدي من المسلمين الرجل الذي انتصر لكِ في حصن بني قينقاع ...
عذراً أيّتها الموحدة إن لم تجدي إلا الكلمات والعبارات والمعرفاااات تغرد، والحريص منا من دمع دمعات أراح نفسه بها وأبقاكِ في القيد مكبلة وفي الزنزانة وحيدة، ولم تكن دمعاته لتخرجك من أسرك، أو تحفظ عليكِ عرضكِ وقبله توحيدك.
نعم أُخيّه؛
لكِ حُجةٌ أمام الله إن قلتِ أن الله سألكم عنا لم لم تفكوا العاني، فكيف بي وأنا العانية الاسيرة وأنتم رجال الجهاد والدين والغيرة والحمية أحفاد الصحابة؟!
ولكِ الحق فقولي؛
قولي ضع نفسك يا من تتفرج عليّ مكاني أو ضع أختك فلانة مكاني، فهل بالله عليك تنام؟! هل بالله عليك يغمض لك جفن؟! هل تهنأ بلذيذ عيش وطيب مقام؟!   
أو لست بأختك:
ميّ، بهيّة، أمينة، وأخواتهنّ؟!
وأنتم يا رجال القبائل؛
أين أنتم من بناتكم من عرضكم من شهامتكم من مروءاتكم؟!
أيستغثن ليلاً نهارًا وكأن الأمر لا يعنيكم؟!
يا عتيبة!
ويا حرب!
ويا تميم!
يا رجال الغيرة والحمية؛
أترضون أن تضرب الحرائر وتُسحل في أروقة وسجون الحائر؟!
وهل هذا الفعل يسكت عليه أمثالكم؟!
يـــــا عــنيزة وشمر وغامد وزهران ودوسر وعسير وشهران والخوالد!
وكل قبائلنا الأبيـة!
وهـــــــــل هذا ســـلوم الأولـــــين؟!
وأما أنتم يا جنود التوحيد، وأهل الإيمان؛ جنود الخلافة، جنود أبي بكر البغدادي؛
فلن أكثر الكلام عليكم ...
ولكن أقول:
أين من باع نفسه لله صادقاً لإخراجنا؟!
وتكفيكم الإشارة يا أبطال ونحن في انتظاركم.
وليكن لكم في الشيخ أبا أنس الشاميّ قدوة عندما طلب سجن أبي غريب ومعه جحافل المقاتلين وكتائب الاستشهاديين.

أما أمير المؤمنين فنقول له:
وآ معتصماه ه ه ه
وآ إسلاماه!
أين فرسان هدم الأسوار؟!

اللهم إنا نستغيث بك..
اللهم إنا نستغيث بك فاغثنا..
اللهم إنا نعتصم بك فاعصمنا..
اللهم أنا دعوناك دعوة مظلومات مضطرات اللهم نصرك الذي وعدت..



كُتبت على عجل ..
بلسان حال ...
أمينة الراشد..
ميّ الطلق..
بهيّه الرشودي..
من أروقة وسجون الحائر عجل الله فتحه..
آمين