قناة الفيحاء
عبرت الصين مجددا عن قلقها البالغ لتدهور الوضع في اليمن وحثت جميع الاطراف على وقف القتال وحل النزاع من خلال المحادثات.
في الوقت الذي يقترب فيه عقد لقاءات مؤتمر جنيف لايجاد حلول للازمة اليمنية بالطرق السلمية مايزال العدوان السعودي يستهدف الشعب اليمني بين ساعة واخرى.
الناطق الرسمي باسم حركة أنصار الله الحوثية ، محمد عبد السلام، أوضح أن المشاروات لم تكتمل بعد حول التمثيل بين المكونات السياسية التي يجب أن تشارك في مؤتمر جنيف حول الازمة اليمنية.كاشفا أن الحركة لم تستلم بعد توضيحات من الأمم المتحدة حول الترتيبات اللازمة لإجراء هذا المؤتمر.
ويأتي ذلك قبيل يومين من موعد المؤتمر وتعقيباً على دعوة الأمين العام للأمم المتحدة، للمكونات السياسية اليمنية للمشاركة، بدون شروط مسبقة.
ذكرت الأحزاب السياسية اليمنية في رسالة بعـثت بها إلى بان كي مون إن العدوان السعودي لا يزال يعمل على عرقلة الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لاستئناف الحوار”. مضيفة إنه يسعى إلى الانقلاب على بعض مرجعيات العملية السياسية التي جرى الاتفاق عليها.
الناطق الرسمي للأمين العام للأمم المتحدة ستافان دوجاريك من جانبه أكد أن السعودية لم تف حتى الآن بتعهدها تنفيذ كامل النداء الخاص بالوضع الإنساني في اليمن. وكانت السعودية قد تعهدت دفع 284 مليون دولار وهي قيمة النداء العاجل لمساعدة اليمن إنسانياً في بداية عدوانها، وربطت سراً بين الدفع وتعيين إسماعيل ولد شيخ أحمد مبعوثاً شخصياً لليمن.
فيما ميدانيا، يواصل العدوان السعودي غاراته على الشعب اليمني حاصداً المزيد من الضحايا اغلبهم من النساء والأطفال، حيث استهدفت الغارات السعودية مناطق مختلفة في محافظة صعدة ومدن اخرى ما ادى الى سقوط ضحايا وخسائر مادية كبيرة في اليوم الـ76 للعدوان.
حيث سقط ضحايا جراء استهداف محطة وقود بمديرية زاح في صعدة، ما ادى الى احتراق عشرات السيارات. واستهدف طيران العدوان مديرية شدا ومنازل المواطنين ومحال تجارية ومسجد بمديرية مران بالاضافة الى ناقلات النفط في المهاذر بالمحافظة ما ادى الى احتراق عدد منها. وفي محافظة حجة استهدف العدوان سوق الهيجة بمديرية مستبأ ما ادى الى تدمير محطة غاز.
من جانبها الصين عبرت مجددا عن قلقها البالغ لتدهور الوضع في اليمن وحثت جميع الاطراف على وقف القتال وحل النزاع من خلال المحادثات.مبينة ان بكين تأمل بتحقيق وقف لاطلاق النار في أقرب وقت ممكن وأن تنفذ جميع الاطراف قرارات الامم المتحدة وتسعى الي حل سياسي.فيما ابدت استعدادها بذل ما في وسعها للمساعدة.