سياسة وأمن » حوادث

السعودية سارة الشريف قتلت لأنها قررت الزواج من شاب يمني رغم موافقة الاهل!!

في 2015/06/17

 

سارة الشريف هي شابة عربية سعودية الجنسية تبلغ من العمر 30 عام قتلت على يد شقيقها الاصغر منها في العمر وهذا بعد محاولات عديدة لخطفها من قبل اشقائها وبعد محاولة ناجحة اختطفت فيها وتم تعذيبها وضربها من اجل ان تقوم بالتنازل عن حقها في ان تختار الشخص الذي سوف تكمل معه باقي حياتها

وتفاصيل القصة كالاتي سارة الشريف شابة سعودية حاصلة على شهادة الماجستير من جامعة لندن بعد عودتها الى المملكة العربية السعودية اختارت ان تكمل حياتها مع شاب يمني من اسرة مرموقة في المملكة

وقد وافق والدها على الشاب وبالفعل تم استخراج ترخيص الزواج بموافقة الاهل وكان من المفترض ان يسير الامر على ما يرام الا ان هذا لم يحدث وذلك بسبب اشقائها فهم رفضوا هذا الزواج وعارضوه وبشدة وكانت حجتهم هي عدم تكافؤ النسب وهذا رغم موافقة والديها

وبالطبع بدأت المشاكل في الظهور واصبح الضغط الذي يمارسه اشقاء سارة عليها كبير الا انها لم ترضخ لهذا الضغط وظلت متمسكة بحقها في اختيار شريك حياتها

واما هذا الاصرار لم يجد الاخوة حل سوي الخديعة حيث طمأن الأخوة الشابة، وأوحوا لها بموافقتهم واستدرجوها الى منزلهم القائم في جدّة، لتكون المفاجأة بتعذيبها وضربها واختطافها لأكثر من عشرة أيام، وهي على موقفها.

هنا تدخّلت الوالدة لانقاذها، فطلبت سارة استعمال هاتف والدتها، فصوّرت نفسها وأرسلت البيانات لزميلتها في العمل وطلبت منها حفظها.

بعد الوساطات العائلية، خرجت سارة من سجنها إلاّ أن التهديدات لم تهدأ يوماً، ما دفعها الى تقديم دعوى ضد أخوتها أمام دار الرعاية في جدّة التي أصدرت أمراً بحمايتها في انتظار قرار المحكمة.

وتم تعين سائق لها لكي يقوم بتوصيلها وحمايتها حتى يبت القضاء في البلاغ المقدم ولكن هذا لم يمنع اخواتها من محاولة اعادة خطفها مرة اخرى وهذا حسب ما جاء في البلاغ المقدم من سائقها

 حيث ذكر فيه تهجّم طاوله من قبل إخوة سارة وهو يقلّها من عملها واليه ومحاولتهم اختطافها مجدداً كي تتنازل عن القضية، فطلبت منها الشرطة رفع بلاغ رسمي

وبعد يومين من هذا الحادث انتهت القصة بنهاية مأساوية عندما توجهت سارة الى مقر عملها صباحا وكان ينتظرها شقيقها الاصغر وهو متنكر في زي باكستاني وقام باطلاق النار عليها 5 مرات فماتت ماتت لانها لم ترغب في ان تتناز عن حقها في اختيار شريك حياتها

حادثة هزّت العالم العربي وطاولت كل امرأة اختارت الحب على أي حسابات أخرى، وجعلت من هاشتاق #سارة_الشريف يسجّل أعلى المعدلات على تويتر في شكل غير منقطع ما يكشف استنكار ناشطين هذا الموقع الاجتماعي للحادثة الى درجة اعتبار البعض منهم أننا عدنا الى عصر الجاهلية