ملفات » العلاقات السعودية الاسرائيلية

مجتهد: اتصالات الملك سلمان بالصهاينة قديمة والتطبيع اليوم يتم بدعم المحمدين

في 2015/06/17

اسلام تايمز-

كشف المغرد السعودي"مجتهد" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عن علاقات الفريق السعودي الممسك في السلطة اليوم بالكيان الصهيوني، مشيرا الى ان هذه العلاقة ذات تاريخ بعيد عمل الملك سلمان بن عبدالعزيز على توطيدها.
 
وحول اللقاءات التي اجراها مؤخرا المستشار الملكي السعودي السابق رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات السياسية والاستراتيجية في جدة أنور العشقي والاعلامي المتنفذ في قناة العربية دحام العنزي مع مسؤولين صهاينة، علق "مجتهد" بقوله ان هذه العلاقات ليست بالجديدة فكان الملك الحالي سلمان بن عبدالعزيز يتصل بالصهاينة بشكل منتظم عن طريق ربيبه عثمان العمير وربيبه الآخر عبدالرحمن الراشد منذ الثمانينات الميلادية بلقاءات تتم في المغرب.

ويضيف "مجتهد" في تغريداته لم يكن الملك سلمان وقتها يمثل آل سعود بل كان يمثل نفسه ويتودد للصهاينة من أجل أن يقنعوا الاميركان بتقوية مركزه في السلطة وزيادة فرصته في الملك.

ويستطرد "مجتهد" قائلا وسلمان تعهد للوسطاء من أمثال الاعلامي عبدالرحمن الراشد في وقتها بأن يجعل الشركة السعودية للأبحاث والتسويق التي يملكها (صحيفة الشرق الأوسط) في خدمة التطبيع الثقافي والفكري والتربوي مع الصهاينة.

ويؤكد "مجتهد" ان سلمان قد وفى بوعده وأدت صحيفة الشرق الأوسط وأخواتها مهمة الصهينة بكفاءة وتشكل فريق ضخم يضم أخطر الشخصيات على الثقافة العربية والإسلامية حيث يواصل عمله في الاعلام المدعوم سعوديا، حيث تغلغل هذا الفريق -حماية ودعم سلمان في الإعلام السعودي والفضائيات واخترق المجتمع بكفاءة وفرض النمط الصهيوني في الأخلاق والقيم وفهم الأحداث.

لكن "مجتهد" يشير الى نقطة مهمة بقوله ان ما يقوم به انور عشقي ودحام العنزي ليس إلا توطئة للتطبيع الرسمي على المنهج السلماني، وسلمان سبق إخوانه في جسور سرية مع الصهاينة منذ نهاية الثمانينات والمفارقة اليوم مع الامس تكمن في أن التطبيع الجديد ليس بأمر مباشر من سلمان فوضعه العقلي لا يستحمل، لكن التركيبة التابعة له تستكمل مسيرته بوجوده وبدعم المحمدين.