ثقافة » تربية وتعليم

منصات (الأمن الفكري) في معاقل التربويين

في 2015/09/09

المدينة-

تتصدى المؤسسات التربوية لكل هواجس الفكر الضال والأفكارالمنحرفة بإستراتيجيات ناجحة وآليات تحول دون تأثيره على عقول طلاب وطالبات المدارس، وذلك من خلال تفعيل ما توافق على تسميته بمنصات الأمن الفكري والتي بدأت تأخذ مكانها في المدارس على اختلاف مراحلها، وكان مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ قد حث المعلمين والمعلمات على نشر الوعي بين الطلاب والطالبات وتحذيرهم من خطر الفئة الضالة المنحرفة الطاغية التي استباحت دماء المسلمين وأموالهم، لافتًا إلى أنه لا بد للمعلمين إعطاء الطلاب دروسًا تحررهم من الشرك وأهله وما يحيط بالناس من هذه المزالق والأهواء المضلة، كما يجب أن يبصر الشباب بخطر تلك المواقع الخبيثة التي تبث الأفكار الضالة والآراء المنحرفة.

من جانبه شدد مدير إدارة التعليم بمحافظة الليث مرعي بن محمد البركاتي خلال تدشينه منصة الأمن الفكري مسؤولية الجميع تحت شعار (تعليمنا.. أمننا) على أهمية تعزيز الأمن الفكري لدى الطلاب وحماية وتحصين عقولهم من الأفكار الهدامة والمذاهب المنحرفة. على ذات الصعيد تقوم مختلف الإدارات التعليمية في جميع المناطق بحزمة إجراءات وآليات لمحاربة التطرف وذلك من خلال عدة برامج وأنشطة تربوية مختلفة.