اقتصاد » فساد

البلدية أم التجارة أم وزارة الصحة؟

في 2015/09/26

عبدالعزيز التميمي- الشاهد-

لا يوجد من لا يستخدم الطماطم والخيار والجزر يوميا في طعامه طازجا أو مطهيا، لأن الدكاترة يوصوننا بتناول الخضار والفواكه الطازجة ثلاث مرات يوميا والوزارات الثلاث التي وضعتها عنوانا للمقال هي التي تتحمل مسؤولية رعاية المواطنين والمقيمين من أخطار التسمم الغذائي والغش والتلاعب وتخزين الاطعمة الفاسدة.

وعليها أيضا مسؤولية التوجيه والتنوير والارشاد الصحيح إلى أفضل السبل للمحافظة على صحته وسلامته.

أقول هذا الكلام لأنني لاحظت ومنذ زمن ليس بقصير تغليف بعض الفواكه والخضار بشريط لاصق لمنع المستهلك من فحص الطماط أو خلافه، وقد شاهدت ذلك في كل الجمعيات التعاونية ما عدا الشبرة وسوق الخضار في المباركية حيث لا يتم استعمال الشريط اللاصق على المادة الغذائية التي غالبا لا تطبخ وتؤكل طازجة وسألت العاملين في هذه الجمعيات التعاونية وبعض اعضاء مجالس الإدارة فيها عن مدى خطورة المواد اللاصقة على صحة الانسان خاصة أن هذه المواد الكيماوية اللاصقة لا تزال بسهولة من على الفواكه أو الخضار فتدخل أجسامنا وتعشش بها ومع الأيام تتراكم في أجسادنا تلك المواد وتظهر الأمراض ويشتكي الناس من أمراض ما كنا نعرفها ولا أنزل الله بها من سلطان.

لذا أتوجه بسؤالي هذا لكل من يهمه الأمر وسوف يسأله الله عن واجبه فهل تعلمون خطورة تلك المواد اللاصقة على صحة الانسان أم أنكم تغضون الطرف لصالح مافيا الخضار والفواكه الذين لايحرصون الا على مصالحهم وأغلبهم من الأخوة الوافدين من هون وهون؟

نريد أن نعرف فقط للعلم ولكي نحمي أنفسنا واسرنا من شر المرض ولا نشتري تلك الصناديق الملفوفة بالاشرطة اللاصقة والمشبعة بالصمغ والكيماويات من الجمعيات التعاونية ونتوجه الى الصليبية أو المباركية أو مركز سلطان العامر بالخيرات والطيبات اللذيذة والنظيفة والسليمة للحفاظ على أرواحنا من تلك السموم.

وهل في تلك الوزارات الثلاث من يعنيه الأمر ويهب كهبوب الريح أو أسرع لنجدتنا مما يداهمنا من قلق وخوف وحذر؟ أفيدونا أفادكم الله.