دعوة » مواقف

المفتي: الاستثمار بالوقت والمال في حلقات تحفيظ القرآن من علامات التوفيق

في 2015/10/03

المدينة-

أكد مفتي عام المملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ أن تعلم القرآن وتعليمه والدعوة إلى ذلك وتشجيع حلقات القرآن والإعانة على الاستثمار فيها بالأوقات والأموال لاستمرار نشاطها من علامات توفيق الله لعبده، فحلقات تحفيظ القرآن نعمة عظيمة فتحوي الشباب من ضياع أوقاتهم في الطرقات وتجعلهم ينشغلون بتعلم القرآن وتعليمه. مبينا أن الله يوفق العبد إلى حسن الخلق والتعامل الحسن مع الناس بصدق وأداء للأمانة في الحقوق وعدم الكذب والغش والخداع.

وأضاف المفتي أن أعظم حق لله على عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا، فلا بد أن يتبع أوامر الله ويجتنب نواهيه على علم وبصيرة. مشيرا إلى أن توفيق الله من أعظم نعمه على العبد، ومن توفيق الله على عبده المسارعة إلى الطاعات والأعمال الصالحة. لافتا إلى أن السعيد من طال عمره وحسن عمله، والمخذول من طال عمره وساء عمله من الوقوع في المعاصي والإعراض عن الله. منوها إلى أن الله يوفق العبد بالإخلاص في الأعمال والأقوال فيكون صادقا مع الله ظاهرا وباطنا كالإصلاح بين الناس. مبينا أن التفقه في الدين ومن ذلك الدعوة إلى الله، والتوبة النصوح والإقلاع عن الذنب، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وقضاء حوائج الناس والصاحب الصالح والزوجة الصالحة والاشتغال بما ينفعه من علامات توفيق الله لعبده.

وأردف المفتي هناك أسباب سيئة قد تعترض توفيق الله ومنها: الإعراض عن شكر النعمة والاشتغال بها دون النظر إلى شكرها، فلابد من الشكر والثناء على الله لهذه النعم. والمسارعة بالمعصية والمجاهرة بها. وعدم العلم وعدم العمل.