ملفات » المخدرات في السعودية

11 ألف استشارة لمدمني مخدرات

في 2015/11/04

الوطن السعودية-

قال مدير إدارة البرامج العلاجية والتأهيلية في اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات علي الشيباني لـ"الوطن"، إن 11194 مستفيدا قُدمت لهم الخدمات الاستشارية في مركز استشارات الإدمان التابع للجنة، خلال النصف الثاني من عام 1436.

وأضاف "تم تسليمهم التقارير الطبية من مستشفيات حكومية مراعاة لطابع السرية، حتى لا تتأثر حياتهم الاجتماعية أو الوظيفية"، داعيا الآباء والأمهات إلى مراقبة أبنائهم والاتصال بالرقم 1955 للإبلاغ عن أي حالة تعاط، مؤكدا سرية التعامل وإنهاء الإجراءات مع المتصلين.

قال مدير إدارة البرامج العلاجية والتأهيلية باللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات علي الشيباني لـ "الوطن"، أن مركز استشارات الأدمان التابع للجنة قدم خدمات إستشارية لـ 11194 مستفيداً خلال النصف الثاني من عام 1436، حيث تم تسليمهم التقارير الطبية من مستشفيات حكومية مراعاة لطابع السرية، حتى لا تتأثر حياتهم الاجتماعية، أو الوظيفية. وأضاف، أن "الفئات العمرية لمتعاطي المخدرات الذين يلجأون إلى المركز تترواح أعمارهم من 16 سنة حتى 70 سنة، وتتركز في الفئة العمرية مابين 20 إلى 30 سنة، والمتعاطون الذين تتراوح أعمارهم من 16 إلى 20 سنة يمثلون 10% من المقبلين على العلاج".

وطمأن الآباء والأمهات الذين لديهم تردد بالاتصال برقم 1955 ، مؤكدا التعامل بسرية تامة مع المتصلين، لتقديم التوجيه والإرشاد، مشيرا إلى أن بعض الحالات تتطلب النقل القسري للمستشفى.

التعامل مع المدمنين

ووجه الشيباني عدة نصائح للتعامل مع المدمنين، وقال "يجب التعامل مع المدمنين بحكمة وهدوء بعيداً عن العنف والإنفعال والتهديد، ومن المهم الإحسان إلى المدمن، لكسب ثقته، واختيار أفضل الأوقات لمواجهته، ومنحه فرصة للتعبير عن نفسه، وتعزيز مبدأ القدرة على الخلاص من المخدرات، كون المدمون يصابون باليأس، وكذلك البحث عن الأسباب التي قادت المدمن إلى تعاطي المخدرات، وعدم الاستجابة للمدمن بتزويده بأية مبالغ مالية لشراء المخدرات، وتفهم الأسرة طبيعة مرض الإدمان".

مصيدة الإدمان

وقال أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية الدكتور عبدالإله الشريف لـ "الوطن" أن "على الآباء والأمهات في حال الاشتباه في تعاطي أبناءهم للمخدرات، المسارعة بالاتصال على الرقم 1955 لمساعدة المدمن، وتحويله للمصحات العلاجية المتخصصة، وتقديم العلاج القسري له". وأوضح، أن "وقوع الشباب في مصيدة الإدمان يعود إلى عدة أسباب، من أهمها التفكك الأسري، والمشاكل، ومجالسة أصحاب السوء، وضعف الوازع الدينى، والتنشئة الإجتماعية غير السليمة، كما أن البطالة وقلة العمل يؤثران بشكل كبير على الشباب، فيما يزيد السوء وجود شخص مدمن بالعائلة كالأب أو العم، حيث يعتبر ذلك مؤثرا سلبيا على مستقبل الشاب".