دول » السعودية

(الشؤون الإسلامية) تشكو قلة الاعتمادات المالية لمحاربة التطرف والإرهاب

في 2016/01/05

المدينة السعودية-

شكت وزارة الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد من عدم اعتماد مبالغ مالية لتنفيذ برامج لمحاربة الغلو والتطرف والإرهاب، وأيضًا قلة الاعتمادات المالية المخصصة لتطوير وتحسين المواقيت ومساجد المشاعر المقدسة، ومساجد الحل، وكذلك عدم وجود اعتمادات مالية ثابتة في ميزانية الوزارة للإنفاق على البرامج، التي تنفذها الوزارة سنويًا في الخارج مثل: الإمامة في شهر رمضان، والدورات الشرعية، والملتقيات الدعوية، والمعارض الدولية.

وأكدت الوزارة في تقرير لها صدر مؤخرا اطلعت «المدينة» عليه أنها تواجه عجزًا في عدد كبير من الجوامع والمساجد لم تعتمد وظائف لأئمتها، ومؤذنيها وخدمها، مشيرة إلى أن الوزارة في تقريرها الصادر مؤخرا، وأوضح تقرير الوزارة أنها تعاني من عدم عدم اعتماد المبالغ اللازمة لتنفيذ برنامج ترشيد استهلاك المياه والكهرباء في المساجد وملحقاتها، وكذلك برنامج معالجة مياه الوضوء وإعادة استخدامها، وأيضا عدم اعتماد مبالغ مخصصة للتأليف والترجمة والطباعة والبحث العلمي.

وقالت في ذكرها لعدد من الصعوبات، التي تواجهها عدم وجود وظائف تتناسب مع خريجي الجامعات للعمل في مجال المطبوعات والبحث العلمي، مؤكدة أن هناك قلة في المترجمين باللغات المختلفة ممن لديهم إلمام بالعلم الشرعي لتقويم المطبوعات الأجنبية، بالإضافة إلى عدم وجود وظائف يمكن للوزارة تعيينهم عليها، وأكدت الوزارة أنها تواجه نقص الاعتمادات المالية المخصصة للصرف على بعض مناشط الوزارة كالتدريب والابتعاث، ومسابقات القرآن الكريم، والجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، بالإضافة إلى عدم مناسبة بعض مباني المكتبات الوقفية القائمة حاليًا، وافتقارها إلى أجهزة حديثة، مما يعيق قيامها بالمهمات المنوطة بها على الوجه الأكمل.

وأشار التقرير إلى عدم صرف التعويضات المستحقة لبعض الأوقاف لدى عدد من القطاعات الحكومية، مما يؤخر إيجاد البدائل الشرعية لها، وأيضًا صعوبة استخراج الصكوك الشرعية لعدد من الأوقاف لطول الإجراءات المتبعة لدى المحاكم الشرعية والبلديات، مما يعيق استثمار هذه الأوقاف.

ومن ضمن المشكلات التي تواجه الوزارة عدم اعتماد التكاليف اللازمة لصيانة ونظافة 81% من إجمالي عدد المساجد القائمة والمنشأة من قبل الوزارة، والمسلمة لها، إضافة إلى المساجد التي تحت الإنشاء وفي مرحلة التسليم

وكذلك عدم اعتماد المشروعات المعتمدة في الخطة الخمسية الثامنة والتاسعة، والتي لم تعتمد في الميزانية، وأيضًا عدم وجود مبان لتدريب وتأهيل الأئمة والخطباء، بالإضافة إلى قلة الوظائف الهندسية المتخصصة والإشرافية في ميزانية الوزارة للإشراف على بناء الجوامع والمساجد ومتابعة شركات الصيانة والتشغيل.