علاقات » اوروبي

.. وبعض إعلامهم (مأجور)

في 2016/01/15

عكاظ السعودية- 

قوبلت انتقادات بعض وسائل الإعلام البريطانية للسعودية باستهجان أردني، حيث اعتبروا أن الإعلام البريطاني يلعب دور شاهد الزور، وهو يعلم الحقيقة.وانتقد سياسيون أردنيون الحملة الإعلامية البريطانية الداعمة لإيران والمنتقدة للمملكة، معتبرين أن مثل هذه الحملات تتنافى مع أخلاقيات المهنة والقوانين الدولية، لافتين إلى أن الانتقادات التي يوجهها الإعلام الإنجليزي للسعودية مدانة ومحل استنكار واستهجان.

وأكد أستاذ الإعلام في جامعة اليرموك الدكتور وليد الخالدي أن الإعلام البريطاني يؤكد مجددا أنه بوقوفه إلى جانب إيران يفقد المصداقية، مشيرا إلى أن أساسيات مهنة الإعلام تقتضي الحفاظ على أخلاقيات المهنة وعدم محاباة طرف على حساب الطرف الآخر، مؤكدا أنه كان الأجدى بهذا الإعلام البحث عن الحقائق لتقديمها إلى الرأي العام الذي شاهد بنفسه كيف أحرق بلطجية نظام الملالي مقر القنصلية في مدينة مشهد ومقر السفارة في طهران.

وقال إن الإعلام البريطاني فقد مصداقيته لدى الرأي العام ويلعب دور شاهد الزور، لأنه يحرف الحقائق ويناصر نظام الملالي وبلطجيته الذين كلفهم الحرس الثوري الإيراني بحرق مقار البعثة الدبلوماسية السعودية خارقا بذلك المواثيق الدولية بضرورة توفير الحماية الكاملة للمقار الدبلوماسية ومنع أي اعتداء عليها.

دور المرتزقة من جانبه اعتبر أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأردنية خالد أبو حميد أن الإعلام البريطاني أسقط نفسه في دائرة الشبهات التي كان في غنى عنها، مبينا أن العالم بأكمله شاهد الاعتداء السافر على مقار البعثة الدبلوماسية السعودية الأمر الذي أثار استهجان وشجب وإدانة الشعوب الأجنبية والعربية والإسلامية.