دول » قطر

فساد

في 2016/01/18

جاسم صقر- الشرق القطرية-

حجر صغير يسمى عثرة والهدم يسمونه عثرات، حتى وأنت بعيد عن كل هذه العثرات لرغم ذلك يمكن يصيبك "الراش"! غصب عليك، تتمات لاتحمل سوى الأسف والألم، كحجارة تسقط على رأسك بغفلة لتبقى تحت سيطرة حجارة التعثر، فلاتجد من يساعدك في حل كل ماحولك لالشيء سوى النهابة المؤسفة!.
لماذا لاتعالج الخلل؟ ماذا تنتظر؟ العيون تنظر تعبت، الكلام هو الآخر تعب أيضا، كان مايحدث لايهمك، أنت تعمل في حياتك مسافات لها أبعاد من العناد والصمت. حين تلاحقك لكل مكان وزمان، هي حالة متعبة تعيسة، لماذا لايوجد اللجوء إلى الصلاح حتى لاتكون المشكلة قائمة دون علاج الخلل؟ إلى متى هذا الركن من اللهفة والهلع على الفلوس وهي تدمر حياة الإنسان؟!.
في تصوراتك وعقم أفكارك، قد تكون حياة الإنسان لاتهم، أحياناعدم الالتفات لكل مايدور حولك من أحداث نمط عجيب، أحيانا تصبح الحالات الصعبة المرور السهل، التفكير أنه لا يحتاج إلى التفكير أو الجهد القليل لرفع الصوت الآخر ليكون قريبا، وتصبح حياتهم ممكنة دون أي مشاكل يمكن لهم عرقلة أمنيات الكثير من الأحلام التي تكون جانب الآخرين بالرفض أو الصمت!.
الفساد يفسد كل ماحوله بكل مالديه من قوة، هناك فرط الحساب والعقاب، هناك من يشوف ويعتبره أنه مايشوف حالات تنقلب أمامك دون أن تدري كيفية اختفاء الصورة والعيوب والخلل وعيوب كثيرة تصبح ببلاش لحالات مختلفة في الخراب وزيادة في العيوب!.
يقال إن البعض لايحرك ساكنا، الساكن تقدير بطيء لمن يهوى الخراب من تحت الطاولة يعيش ليعكس الصورة . صورة الخراب والفوضى ليكون الحال الأمور في غاية في الجمال، أنت تسكت وهو يسكن، السكوت علامة الرضا. قد تكون حالة "ماشية" المخفي مخفي، ونواح وأبواب مختلفة. ومسافة أخرى لرؤية الحالة الممكنة بطبيعتها. أنت تنتظر وتعيش للبناء دون الهدم، الفساد حالة أخرى ممكنة اعتبرها جزءا من نقطة صغيرة، النقطة تكبر، تشبه "السوسة" لاينتهي حتى يأكل اليابس والخضر!.
والله يرحمنا برحمته!.
آخر كلام: البعض له محاولات فكرة الوصول للكثير من الأمنيات لكنه على حساب الغير!.