علاقات » روسي

الأمير وبوتين يبحثان الأوضاع في سوريا وفلسطين واليمن وليبيا

في 2016/01/19

الشرق القطرية-

التقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، فخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية، بقصر الكرملين في العاصمة موسكو.

وفي بداية اللقاء رحّب فخامة الرئيس الروسي بسمو أمير البلاد المفدى وأعرب عن تطلعه لمزيد من الجهود في سبيل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيراً إلى الحاجة الماسة للحديث والتنسيق في مجال الطاقة وخاصة مجال الغاز والتعاون الاستثماري.

كما عبّر عن أمله في إيجاد حلول لأزمات المنطقة.

من جهته، أعرب سمو أمير البلاد المفدى عن سعادته بهذه الزيارة وعن شكره لفخامة الرئيس بوتين وللحكومة والشعب الروسي على حسن الاستقبال، وأشار سموه إلى التنسيق المشترك بين البلدين في السنوات الماضية، متمنياً أن يكون ذلك قاعدة قوية ومتينة للانطلاق إلى مرحلة متقدمة أكثر من السابق.

وأوضح سموه أن هناك علاقات مشتركة في مجال الطاقة والغاز، وأن قطر وروسيا أعضاء في منتدى الغاز كما أن هنالك علاقات إيجابية في المجال الاستثماري بين صندوق قطر والصندوق الاستثمار الروسي.

وأضاف سموه أنه سيناقش مع فخامة الرئيس الروسي الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والتطورات الجديدة والمشاكل التي تعاني منها المنطقة، منوهاً بدور روسيا المحوري والمهم للاستقرار في العالم، وقال سموه: "نحاول أن نجد بعض الحلول للاستقرار في بعض الدول في المنطقة".

وأعرب أمير البلاد المفدى عن ثقته بأن هذه الزيارة ستسهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتحقيق المزيد من التعاون المشترك وكل ما من شأنه تطوير التعاون الثنائي والتشاور حول مختلف القضايا والموضوعات والتطورات التي تشهدها المنطقة.

وقد بحث سمو الأمير وفخامة الرئيس الروسي خلال اللقاء عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك؛ كما تبادلا الآراء ووجهات النظر تجاه ما تشهده المنطقة من أحداث وتطورات على الصعيدين السياسي والأمني، وفي السياق ذاته تمت مناقشة الوضع في سوريا وفلسطين واليمن وليبيا، والاتفاق على ضرورة التوصل إلى حلول تخدم استقرار وأمن المنطقة وسلامة شعوبها.

كما تناول اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات وآفاق تطويرها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.

حضر اللقاء عدد من أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير.

وحضره من الجانب الروسي عدد من أصحاب السعادة الوزراء.