شؤون خليجية-

قال الخبير الأمني والاستراتيجي السعودي إبراهيم آل مرعي: إن "بيان وزارة الخارجية السعودية - بشأن سجل إيران الحافل بنشر الفتن والقلائل والاضطرابات في دول المنطقة منذ قيام الثورة الإيرانية- مهم وهو أحد المهام لـ(مراكز الدراسات الإستراتيجية) في الدول المتقدمة كإعداد ورصد وللحكومة كتدقيق وإعلان".

وأكد "آل مرعي"، في تغريدات له عبر حسابه بـموقع "تويتر"، أن "مراكز الدراسات الإستراتيجية (المعتبرة) التي تعنى بالشأن السياسي والاقتصادي  والاجتماعي والأمني والدفاعي أصبحت ضرورة ملحة"، مشددا على أن "مراكز الدراسات الإستراتيجية يجب أن تدعم من قبل الدولة والقطاع الخاص للمساهمة في الرصد والتحليل وتقديم الدراسات العلمية الدقيقة لصانع القرار".

وأشار إلى أن "الرياض بها (٨٥) مركز دراسات، وصفهم بالـ (هزيلة) ولا ترتقي لمكانة المملكة ولا تتناسب مع المهام التي تضطلع بها حكومة خادم الحرمين الشريفين"، لافتا إلى أن "مراكز الدراسات الموجودة حالياً لا ترتقي لطموح من أسسها فهم مجتهدون مخلصون ولا نزكيهم، ولكن الجهود الفردية لا تدوم وإن استمرت فبلا تأثير".

وأوضح"آل مرعي"، أن "مراكز الدراسات الإستراتيجية هي نتاج مزيج من (إرادة دولة وجهد مفكرون مخلصون ورجال أعمال وطنيون)، مؤكدًا أن المملكة العربية السعودية بحاجة إلى جيش من الباحثين والخبراء الاستراتيجيين وإلى مئات من مراكز الدراسات الفاعلة".