ملفات » التحالف الإسلامي العسكري

«عسيري»: غارات سعودية في سوريا.. و«التحالف الإسلامي» سيرى النور قريبا

في 2016/01/22

روسيا اليوم- الخليج الجديد-

كشف المتحدث العسكري السعودية، «أحمد عسيري» عن غارات ينفذها طيارون سعوديون على مواقع لتنظيم «الدولة الإسلامية» في سوريا، معلنا عن أن «التحالف الإسلامية»، الذي دعت إليه الرياض مؤخرا، سيرى النور قريبا.

وقال «عسيري» في مقابلة مع قناة «روسيا اليوم» الحكومية الروسية إن الطيارين السعوديين يقومون بطلعات في الأجواء السورية بتنسيق مع التحالف الدولي ضد مواقع تنظيم «الدولة الإسلامية»، دون أن يقدم تفاصيل أخرى.

وحول «التحالف الإسلامي»، قال المتحدث السعودي إن الهدف منه «إعادة الصورة الحقيقية للإسلام بعد تشويهها من قبل تنظيم داعش (الدولة الإسلامية)»، لافتا إلى أن هذا التحالف سيرى النور قريبا، دون أن يعلن عن موعد محدد.

وفي 15 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلنت السعودية تشكيل تحالف إسلامي عسكري من 34 دولة لمحاربة الإرهاب.

وفي حينها، قال ولي ولي العهد السعودي، الأمير «محمد بن سلمان»، إن التحالف الجديد لا يستهدف تنظيم «الدولة الإسلامية» فقط، بل سيحارب الظاهرة في مناطق مختلفة من العالم الإسلامي.

وبخصوص الحرب في اليمن، اتهم «العسيري»، وهو المتحدث باسم التحالف العربي هناك، المسلحين في اليمن بأنهم «يريدون تسليم البلاد لقمة سائغة لإيران»، مؤكدا على عدم وجود مطامع للمملكة هناك.

وأوضح أن العملية العسكرية، التي يجريها التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن، جاءت من أجل إنقاذ الشعب اليمني، وهدفها أن يسيطر الجيش اليمني على العاصمة صنعاء.

ولفت إلى أن الحكومة اليمنية تسيطر في الوقت الحالي على 80% من أراضي البلاد.

وقال إن «(الرئيس اليمني) المخلوع (علي عبدالله) صالح والحوثيين وداعش والقاعدة جميعهم وجه لعملة واحدة»، نافيا وجود مشروع وطني لدى الرئيس اليمني السابق ولا لدى الحوثيين، مؤكدا أنهم «لا يعرفون سوى الإجرام».

وأضاف: «المليشيات الحوثية لن تخدم المواطن اليمني، ولن تخدم الدولة التي أنشأتها».

وفي سياق ذي صلة، أكد المتحدث السعودي أن حصار مدينة تعز (وسط اليمن) لن يطول، واليمن سيحرر من سطوة الحوثيين، مشيرا إلى أن السقف الزمني للعمليات في اليمن تحكمه المفاوضات.

ورأى أنه يجب أن يكون هناك تلازم بين الحلين العسكري والسياسي في اليمن.

وتعيش مدينة تعز أوضاعاً صحية مأساوية بسبب الحصار الذي يفرضه عليها الحوثيون وقوات الرئيس السابق «علي عبدالله صالح»، منذ أكثر من ثمانية أشهر، ويشمل ذلك منع دخول الأدوية للأحياء التي تسيطر عليها «المقاومة الشعبية»، الموالية للرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي»، المدعوم من قوات التحالف العربي بقيادة السعودية، والتي تشن ضربات جوية ضد مواقع الحوثيين وقوات «صالح»، منذ مارس/أذار الماضي.