ثقافة » نشاطات

بودي: وزير الثقافة والإعلام انتصر لمثقفي الشرقية

في 2016/02/04

عكاظ السعودية-

في خطوة حاسمة، أصدر وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي قرار بإلغاء تشكيل مجلس إدارة النادي الأدبي بالمنطقة الشرقية الحالي برئاسة خليل الفزيع، وتمكين مجلس الإدارة المنتخب سابقا برئاسة محمد بودي بعد صدور أحكام قضائية من ديوان المظالم بتاريخ ١/٣/١٤٣٣، والحكم القضائي الصادر لعام ١٤٣٥ وجميعها مؤيدة من محكمة الاستئناف.

ونص قرار وزير الثقافة والإعلام بضرورة بتمكين أعضاء مجلس الإدارة المنتخب من ممارسة ومباشرة أعمالهم، وتشكيل لجنة من مكونة من الشؤون الثقافية والشؤون الإدارية والشؤون المالية للشخوص للمنطقة الشرقية لإعداد محضر استلام كافة العهد بين الرئيسين الحالي والمنتخب لبدء مهام العمل.

من جهته، أوضح رئيس النادي الأدبي بالمنطقة الشرقية محمد بودي أنه ناضل طويلا من أجل الحصول على حقه وحق زملائه المكتسب بعد فوزهم بالانتخابات، معربا عن شكره وتقديره لأمير المنطقة الشرقية ووزير الثقافة والإعلام على دعمهما للعدالة والموضوعية وإظهار الحقوق لمستحقيها من المثقفين والناخبين الذين وضعوا ثقتهم في المجلس المنتخب. وقال بودي: «إن صدور هذا الحكم القضائي يؤكد سلامة الإجراءات والقرارات التي أصدرها النادي وصحة الانتخابات، وإن قرار وكيل الوزارة السابق للشؤون الثقافية كانت ظالمة، وقدم ومعه مدير الأندية الأدبية آنذاك أسوأ حدث لن تنساه المنطقة ومثقفيها حينما أغلق النادي الأدبي بالسلاسل والشمع الأحمر للأسف، فكيف تغلق مؤسسة ثقافية بهذا الشكل، فالأمر لا يستحق مثل هذا التصعيد».

وأضاف: «تلك الفترة التي أشرت إليها كانت من أسوأ فترات إدارة الأندية في عهد الوكيل الأسبق ‎بناء على تراكمات شخصية وإدارية ليست نظامية من إدارة الأندية». وأضاف: مع كل وزير ثقافة جديد يأتي للوزارة كانت أخاطبه برقيا بتنفيذ الأحكام القضائية، فجاء الوزير الطريفي لينتصر لنا وللموضوعية والعدالة، وهذا يحسب له لاسيما بعد ثلاث سنوات من المداولات والأحكام والمراجعات، مؤكدا أن هذا القرار يعد انتصارا للثقافة وللمثقفين.

جدير بالذكر أن شكاوى اشتعلت في وقت سابق وقبل أكثر من ثلاث سنوات تقريبا بين محمد بودي وبين مدير إدارة الأندية الأدبية الأسبق ووكيل الوزارة للشؤون الثقافية السابق، وشهدت خلالها محاكمات قضائية ومرافعات واتهامات متعددة حسمت أخيرا بحكم قضائي وبقرار للتنفيذ من وزير الثقافة والإعلام.