ملفات » زيارة محمد بن سلمان إلى واشنطن

واشنطن: ليس بيننا وبين السعودية "خلاف كبير" في سوريا

في 2016/06/15

نفت وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، وجود أي توتر مع السعودية بسبب تحفظ الرياض على الموقف الأمريكي من النزاع السوري، الذي لطالما شكل مصدر اختلاف بين الحليفين.

وواجهت الدبلوماسية الأمريكية تساؤلات مرة جديدة، الثلاثاء، حول العلاقات الاستراتيجية بين واشنطن والرياض، غداة إفطار جمع بين وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، وولي ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان.

واستقبل كيري وزير الدفاع السعودي، مساء الاثنين، في منزله بواشنطن، وبحثا رسمياً تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، وسبل مكافحة الإرهاب، وفقاً للخارجية الأمريكية.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، جون كيربي، في مؤتمر صحفي: "في حال سألتموني إذا ما كان هناك خلاف فلسفي كبير بين السعوديين والولايات المتحدة حيال كيفية المضي قدماً في الميدان في سوريا، فإن الجواب هو لا".

وأوضح أن المسؤولين: "بحثا العلاقات القوية والمستمرة بين الولايات المتحدة والسعودية، وناقشا عدداً من المواضيع؛ مثل اليمن، وسوريا، وليبيا، ومكافحة الإرهاب".

واعتبر كيربي أنه لولا دعم السعودية -وهي عضو مؤسس في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة- لما وجدت المجموعة الدولية لدعم سوريا، التي تضم نحو 20 دولة، وتسعى لإيجاد حل سياسي للنزاع السوري.

وأضاف بيان الخارجية الأمريكية أنهما تطرقا أيضاً إلى اعتداء أورلاندو، "وأكدا التزامهما المشترك في مواصلة التعاون في مجال مكافحة انتشار التطرف العنيف على المستويين الإقليمي والدولي".

ويزور الأمير محمد بن سلمان العاصمة الأمريكية على رأس وفد وزاري اقتصادي وعسكري، وعقد قبل قيامه بهذه الزيارة اجتماعاً مع مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.

ويشرف هذا المجلس على تنفيذ "برنامج التحول الوطني 2020" الذي يهدف إلى تنويع مصادر الدخل في المملكة، وخفض الاعتماد على إيرادات النفط في ظل تراجع أسعاره عالمياً.

وكالات-