علاقات » اوروبي

مؤسسة بحثية تتهم المملكة السعودية بدعم التطرف في بريطانيا

في 2017/07/06

وكالات-

خلص تقرير حديث صدر لمؤسسة بحثية إلى أن هناك صلة بين المملكة السعودية والتطرف في بريطانيا.

وذكر التقرير الذي أصدرته مؤسسة هنري جاكسون للأبحاث أن هناك "صلة واضحة ومتنامية" بين منظمات إسلامية تتلقى دعما من الخارج ومنظمات تروج للكراهية وتنظيمات جهادية تروج للعنف.

ودعت المؤسسة، المتخصصة في الشؤون الخارجية، إلى إجراء تحقيق عام في الدور الذي تلعبه المملكة السعودية ودول خليجية أخرى.

ونفت السفارة السعودية في بريطانيا ما ورد في التقرير، قائلة إنه "كاذب بشكل قاطع".

هذا وتتعرض الحكومة البريطانية لضغوط لنشر تقرير عن المنظمات الإسلامية التي تنشط في بريطانيا.

وكان رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون قد طلب إعداد تقرير حول وجود ونفوذ منظمات جهادية، ولكنه لم ينجز حتى الآن، وهناك شكوك حول ما إذا كان سينشر على الملأ في حال إنجازه.

ويقول مراقبون إن النشر سيكون غير مريح للحكومة التي تقيم علاقات دبلوماسية واقتصادية جيدة وطويلة الأمد مع السعودية ودول خليجية أخرى.

وفي وقت سابق، كشفت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، عن دفن رئيسة الوزراء، تيريزا ماي، لتقرير يثبت تمويل المملكة السعودية للإرهاب في المملكة المتحدة، خشية ما وصفته بـ" تضر بالعلاقات مع حليفها السعودي".

ويهدف التقرير إلى دراسة أصول وحجم تمويل الجماعات الإرهابية في المملكة المتحدة مع صلاحية إضافية تعني بمتابعة تيارات التمويل الدولية.

وكانت تريزا ماي، التي زارت المملكة في أبريل شددت على أن العلاقة التاريخية مع المملكة مهمة للأمن والتجارة في بريطانيا.

بالمقابل، دعا زعيم حزب العمال البريطاني المعارض جيريمي كوربين إلى تجميد مبيعات الأسلحة إلى المملكة السعودية بسبب سجلها في مجال حقوق الإنسان وعملياتها العسكرية في اليمن.