ملفات » العلاقات السعودية الاسرائيلية

وزير سعودي: نؤيد التطبيع بشرط.. وعلاقتنا مع تركيا طيبة

في 2020/11/22

متابعات-

قال وزير الخارجية السعودي الأمير  فيصل بن فرحان آل سعود، مساء السبت، إن العلاقات مع تركيا "طيبة"، مشيراً إلى أن إنهاء الخلاف مع قطر مرهون بعلاج مخاوف أمنية.

ونقلت وكالة "رويترز" عن الوزير السعودي قوله إن العلاقات مع تركيا طيبة وودية، بعد يوم من اتصال هاتفي بين الملك سلمان بن عبد العزيز، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وأوضح أن البحث عن إنهاء الخلاف مع قطر "مستمر"، لكنه اشترط أن الحل "مرهون بعلاج مخاوف أمنية"

وأيد الوزير السعودي "تطبيعاً كاملاً مع إسرائيل، بشرط التوصل لاتفاق سلام دائم يضمن دولة للفلسطينيين".

وأشار إلى أن تصنيف واشنطن جماعة الحوثي في اليمن "منظمة إرهابية سيكون ملائماً تماماً".

وفي وقت سابق قال وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير، إن التهديدات التي أطلقها الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن خلال حملته الانتخابية كانت "تصريحات مرشّح وليست تصريحات رئيس".

وأضاف الجبير خلال مداخلة مع "سي إن إن" الأمريكية، يوم السبت، أن الرؤساء "عادة ما يقولون أشياء خلال حملاتهم الانتخابية، تجبرهم الواقعية السياسية وتعقيدات المصالح على تعديلها والتصرف بشكل مغاير لاحقاً عندما يتولون الرئاسة".

وضرب الجبير مثالاً بالرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، الذي أعلن مواقف قاسية نسبياً من الرياض خلال حملته الانتخابية الأولى، وعندما فاز في الانتخابات كانت السعودية أول وجهة له في جولاته الخارجية.

وقال الوزير السعودي: إن الرياض "لا تتعاطى إلا مع التصريحات التي تصدر عن الرئيس بعد توليه الرئاسة وليس كمرشح للانتخابات"، مشيراً إلى علاقات بلاده الجيدة مع الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء.

وتوقع الجبير ألا تشهد السياسة الخارجية الأمريكية في عهد بايدن تغيراً كبيراً، مشيراً إلى أن الأخير لديه خبرة سياسية كبيرة، حيث كان في مجلس الشيوخ طيلة 35 عاماً، ثم نائباً للرئيس الأسبق أوباما.

وكان بايدن قد هدد خلال حملته الانتخابية بإعادة النظر في العلاقات مع الرياض بسبب سجل الأخيرة الحقوقي، كما تعهد بوقف دعم واشنطن للرياض في حربها ضد اليمن فور وصوله للسلطة.